هي مبادرة قامت بها جائزة الملك عبد العزيز للجودة مع هيئة منشآت تهدف إلى تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتطبيق نموذج التميّز المؤسسي الخاص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال التوعية والتثقيف بتطبيق التميّز المؤسسي وتدريب هذه المنشآت على الارتقاء إلى أعلى درجات التميّز في مجالاتها مما يساهم في زيادة عدد المتقدمين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة للحصول على إحدى مستويات شهادة التميّز الأربعة والتي صممت بشكل خاص لدعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تبني معايير التميّز المؤسسي وتمكينها للتقدم على الجائزة بالتالي زيادة عدد المنشآت الحاصلة على الجائزة.
صممت الجائزة نموذج موائم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يتم من خلاله تقييم المنشآت وهو نموذج تم عمله من نموذج التميّز الوطني للجائزة ومصفوفة حساب نتائج التقييم.
وقامت الجائزة بدعوة أكثر من (350) منشأة للمشاركة في استبيان لقياس مدى وعي المنشآت بنموذج التميّز المؤسسي وتطبيق معايير الجائزة للمنشآت المتخرجة من برنامجي جدير وطموح.
ونفذت الجائزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ثلاث ورش تدريبية وتعريفية بالجائزة وآلية تطبيق نموذج التميّز المؤسسي في ثلاث مناطق هي الوسطى والشرقية والغربية على مدار يومين بواقع (14) ساعة لكل ورشة، كما نظّمت لقاء تعريفي للمقيّمين حضره أكثر من (70) مقيّم.