95 منشأة وطنية تتنافس على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بمستوياتها الأربعة

06/08/2022

​​​​​​ الرياض 09 محرم 1444هـ الموافق 07 أغسطس 2022م واس


كشفت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن تقدم 95 منشأة وطنية للمنافسة في الدورة السادسة من مختلف القطاعات المستهدفة حكومية وخاصة وغير ربحية؛ لتحقيق أحد مستويات التميّز الأربعة، وذلك لضمان الجهود لتعزيز مبادئ وتطبيقات الجودة و التميّز المؤسسي في مختلف القطاعات.


وأوضح المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد بابدر أن الدور الرئيسي للجائزة يُمكن في دعم المنشآت كافة لتطبيق وتبني ممارسات ومفاهيم التميّز المؤسسي من خلال برامج وأدوات عمل محددة تُمكن المنشآت الراغبة في بدء رحلة التميّز، وذلك عن طريق إجراء التقييم الذاتي لواقع التميّز المؤسسي بها ووضع خطط العمل التحسينية وتأهيل فرق العمل الداخلية القادرة على تحقيق ومتابعة أعمال التميّز داخل المنشأة وضمان استدامتها بما يضمن نقل وتأصيل المعارف والخبرات في منشآتنا الوطنية كافة بمختلف القطاعات.


وأشار إلى المنشآت المتقدمة لمنافساتها في دورتها السادسة بلغ عددها (300) منشأة من مختلف القطاعات المستهدفة، مبينًا أن (95) منشأة هي التي استكملت الشروط والمتطلبات، حيث بلغ إجمالي المنشآت الحكومية (39)  والخاصة (39) وغير ربحي (17) منشأة، مضيفًا أن تم وضع شروطاً خاصة في الدورة السادسة للقطاعات المستهدفة (التعليمية - الصحية - غير الربحية)، وذلك بناءً على الشراكات التي تمت مع العديد من الجهات المشرفة على تلك القطاعات؛ انطلاقًا من عبارة "تميّز داخلياً حتى تتميز وطنياً"

مؤكدا حرص الجائزة على اعتماد عدد من الشروط الخاصة لجميع القطاعات المستهدفة التي بناءً عليها اختيرت وقُبِلت المنشآت في المنافسة على أحد المستويات الأربعة (المستوى البرونزي - المستوى الفضي - المستوى الذهبي - المستوى الألماسي).


وأكد أن الأمانة حريصة على وضع إطار وطني موحد وواضح لممارسات التميّز المؤسسي في المنشآت الوطنية من خلال نموذج التمّيز المؤسسي للجائزة الذي يمثل خارطة طريق واضحة ومحددة نحو استدامة التميّز المؤسسي لتلك المنشآت، حيث أُخضِعت جميع المنشآت المتنافسة على الجائزة لمعايير موحدة، وهو مايشكل فرصة مثالية أمامها لتقييم أدائها مقارنةً بأداء المنشآت المناظرة، مضيفاً أن معايير النموذج الوطني للتميّز المؤسسي تضاهي أعلى معايير التميّز المؤسسي المعتمدة في الجوائز العالمية والإقليمية.


وأضاف أن دور الجائزة في إعداد كوادر متخصصة بمجال التقييم في التميّز المؤسسي وقادرة على إجراء عمليات التقييم الداخلي، عبر تقديم الجائزة لبرامج تأهليلية مستمرة، لإيجاد منظومة عمل متكاملة داخل المنشآت الوطنية والتأكد من تطبيق ممارسات التميّز المؤسسي والالترام بها.


ويبين أن عمليات التقدم لمنافسات الدورة السادسة كانت من خلال منظومة " تميز نت"، وهي منظومة ذكية تهدف إلى توفير حلول إلكترونية متكاملة للمنشآت، تساعدها على تطبيق ومتابعة واستدامة التميّز المؤسسي وفق معايير الجائزة، حيث توفر إلكترونياً تفاعلياً يساعد على بناء منهجيات التميّز والجودة وفق معايير الجائزة، بالإضافة إلى توفير نظام إلكتروني لإدارة مؤشرات الأداء المؤسسية والإستراتيجية والتشغيلية.